عائلة عمران: يوسف، موسى ومريم عليهم السلام
🌺 لا يخفى على أحد أن قراءة القرآن الكريم تتم بطرق عديدة كطريق القراءة العقلية وما يحمله الإنسان من الموروث الكسبي وطريق التدبر وهذا الاختلاف بكيفية القراءة يعطي نتائج مختلفة..
🌺 لكي يستطيع أيّ باحث التوغل في بحث الأسباط وفهم ما ينطوي عليه هذا البحث ونيل كنوزه المكنونة لابد له أن يؤمن بأن يعقوب النبي عليه السلام هو ذاته إسرائيل وهو ذاته كذلك عمران، وأن اختلاف الاسم لذات الشخص إنما كان لاختلاف الأدوار المنوطة به، فهل من الصعب إدراك ذلك؟
🌺 لماذا ذكر لنا القرآن الكريم الأسباط بالاقتران مع نبي الله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب؟ وما الذي أراده للناس أن يفهموه؟؟
(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
[سورة البقرة 136]
🌺 في سؤال سأله المأمون بن هارون الرشيد للإمام الرضا (عليه السلام): هل فضّل الله العترة "آل محمد عليهم الصلاة والسلام" على سائر الناس؟! فأجابه الإمام (عليه السلام) بقوله: "إن الله أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه".
فقال المأمون: أين ذلك في كتاب الله؟ فقال له الرضا (عليه السلام): "في قول الله عز وجل: ((إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرّيّة بعضها من بعض))"، فكيف نرى آل محمد عليهم الصلاة والسلام في الآية المباركة؟
🌺 لماذا أخفى الله سبحانه وتعالى معرفة عمران "النبي يعقوب" عليه السلام إلى يومنا هذا بحيث لم تتم الإشارة إليه فيما سبق من التفاسير القرآنية؟ وكذا لماذا لم يتم ظهور معرفة الأسباط وما هو السر في ذلك الإخفاء؟
🌺 كيف أدركنا أن هارون النبي أخا موسى عليهما السلام هو ذاته أخو السيدة مريم والدة السيد المسيح عليهما السلام؟
🌺 في نهاية قصة يوسف الصديق عليه السلام رفع أبويه على العرش، فهل كان ذلك الرفع هو مجرد تشريف أم أنه بداية دور جديد؟