أتباع المسيح ع... قاموا

2024-01-20

💐 عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) قال:
"رأيتُ الخضر في المنام قبل بدرٍ بليلة، فقلت له: علّمني شيئاً أُنصَر به على الأعداء. فقال: ((قل: يا هو يا من لا هو إلا هو)). فلمّا أصبحتُ قصصتها على رسول الله (صلّى اللّه عليه وآله) فقال لي: (يا عليّ ، عُلِّمتَ الاسم الأعظم). فكان على لساني يوم بدر."

💐 من خلال هذا الحديث المبارك يبرز لدينا سؤال مهم وهو: 
ما هي أهمية وجود العبد الصالح في حياة المتعمقين في التوحيد وما صلته معهم؟

💐 ما هي صفة اسم الله الأعظم، و لماذا استخدم أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي عليه السلام الاسم الأعظم في الجهاد والحرب ضد أعداء الإسلام، وهنا يبرز سؤال كذلك هل هناك مواضع محددة لاستخدام اسم الله الأعظم؟

💐 شتان ما بين القول الثابت النازل من السماء و بين العلم الكسبي الذي يتلقاه أصحابه من العجل الذهبي الذي يمثله اليوم الذكاء الصناعي.

💐 بلحاظ أن الكلمة الطيبة هي كلمة ثابتة أصلها ثابت وفرعها في السماء فهل العلم اللدني هو علم نازل من السماء أم أنه علم رباني لا زمان له وَهَبهُ الله لرجاله فأصبح قولهم في الأرض نامياً في السماء؟

💐 يصف الله سبحانه وتعالى كتابه الكريم وحاله مع المؤمنين في سورة الحاقة: 
☆ وإنه لحق اليقين.. ☆
فكيف يزرع  القول الإلهي اليقين في قلوب المؤمنين وكيف يَميز ذلك القول المتقين عمن سواهم من الناس؟

💐 لمَّا كان الليل موضع تجلي الحقائق و رؤية المكاشفات سيما أن القرآن الكريم ذكر لنا أن القول الثقيل الذي كان يتنزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما كان ليلاً فما هو السر في ذلك؟

💐 إلى أي درجة يسكن اليقين في قلوب المسلمين لجهة النصر على الصهاينة والاستكبار العالمي الذي استطال حكمه وتسلطه على الناس سنواتٍ طوال  وانتصار المقاومين في غزة على أولئك الطغاة؟

💐 من هم القوم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه فأصبحوا حزبه المفلحين؟

💐 (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ  فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ  وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا).

💐 ما الذي منع المتخاذلين أن ينصروا المؤمنين  المجاهدين في غزة العزة وهم الذين هبّوا للقتال ضد الصهيونية والاستكبار العالمي نيابة عن أهل الأرض جميعاً؟ وبماذا وصف الله سبحانه وتعالى أولئك المتخاذلين في القرآن الكريم؟

💐 الحقيقة معلومة والرجال ظاهرون والرجال الشهداء بالكلمة ظاهرون ومعلومون، وفي هذا المقام لابد من مقال الشكر للعبد الرباني الصالح السيد يحيى القواسمي حفظه الله..

💐 لأهلنا في فلسطين عموماً وغزة تحديداً نقول لكم: 
إن غزة اليوم أقامت القيامة لنشهد على أنفسنا وعلى العالم بهذه القيامة والتي هي مقدمة ظهور أصحاب الكلمة الربانية، ونقصد بهذا القول الإمام المهدي وأخيه السيد المسيح عليهما السلام..

💐 إذا نظرنا إلى الشباب الغربي اليوم سنجد صورة تبعث على الأمل والبهجة في نفوس المؤمنين والأحرار في العالم، حيث تبدّل الوعي لدى أولئك الشباب وهبّوا لنصرة المستضعفين في غزة بعد أن قامت المنظومة الغربية بإغراقهم بالذكاء الصناعي وأدواته وزخرف القول، فما الذي غيّر أولئك الشباب؟

💐 كم من المؤمنين اليوم يسألون الله أن يرزقهم العمل الصالح ويطلبون أن يدخلهم الله في عباده الصالحين؟