الإسلام ليس بالعدد إنما بالمدد
2023-10-14
💐 لابد من الالتفات فيما مضى من الأيام إلى تصريح أحد الفلاسفة العالميين وهو السيد ألكسندر دوغين الذي يشير بقوله إلى أننا في آخر الزمان وأن معركة طوفان الأقصى تدخل ضمن علم آخر الزمان وأنه لا بد من وحدة المسلمين.
💐 ونحن في سابع أيام الجهاد ضد الصهيونية ندعو من مركز الزهراء عليها السلام إلى نبذ الفرقة وترك الخلافات وأن لا تكون انتماءاتنا الدينية مصدر خلاف، بل لتكن مصدر قوة ووحدة واتحاد بيننا جميعاً لأن كل إشارة إلى المذاهب والطوائف بقصد التمايز والتفاضل إنما هي من فتن الشيطان.
💐 سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن تأويل الآية: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير"
فقال (ع): "لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى مَن يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغنّ دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل، حتى لا يكون شرك".
💐 إن من فتن آخر الزمان أن يقع الناس في الخلط بين الحق والباطل فينام الرجل على الحق ويصبح على الباطل، لذا تكليفنا جميعاً أن نقتلع من صدورنا خبث الضمائر وسوء السرائر ونكون كالبنيان المرصوص، فهل نحن قادرون على مواجهة الفتن والخلافات؟
💐 ما هو الإسلام الذي يخاف منه المستكبرون؟ ولماذا يخافون منه؟ وهل الإسلام الحالي الذي يدين به المسلمون يرعب الطغاة والمستكبرين؟
💐 هل درسنا الزمان وعلم الزمان من بدايته إلى نهايته كي نعرف أين نحن فيه "الزمان"؟ بمعنى كيف نعرف إذا كنا نعيش اليوم في آخر الزمان؟
💐 يقول النبي الأكرم (ص) في الحديث المبارك:
"بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء".
💐 لماذا بدأ الإسلام غريباً وأين كانت هذه البداية؟ هل هي البداية التي بدأ بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أم البداية التي بدأ بها أبو الأنبياء والمسلمين أبونا إبراهيم عليه السلام أم أن هناك بداية أخرى للإسلام غابت عن الأبصار والعقول؟
💐 لو فهمنا البداية وأردنا أن نفهم النهاية لنكون من رجال الله الربانيين؛ فهل نستطيع أن نكون من أولئك الرجال بمعزل عن العلم اللدني؟
💐 سؤال صعب وشديد الوطأة سنسأله للعموم:
هل حققت صيغة الإسلام الحالي الذي بين أيدينا ما أراده الله لنا لجهة كون المسلمين خير أمة أخرجت للناس ولجهة استخلاف الأرض والأهم إدراك وفهم العلم اللدني؟
💐 إن العقل الكسبي سيحبس أصحابه خلف قضبان الماضي، وأصحابه والمؤمنون به ممن يظنون أنفسهم ملوك الأرض سيظلون أسارى للوهم ولن يستطيعوا المضيّ إلى الامام، فكيف السبيل للتحرر من ذلك؟
💐 يواجه العالم اليوم كبرى الفتن التي تنتظرها البشرية وهي فتنة الدجال القادم بالعقل الكسبي المرتكز على الذكاء الصناعي، والذي يتخفى خلف مسميات وأشكال براقة لخداع الناس وتضليلهم، فكيف نتجاوز فخ السقوط في فتنة الدجال؟
💐 إذا كان حال العلم الكسبي الذي بين أيدينا عاجز عن إدراك الواقع الذي سيكون عليه العالم عموماً والمسلمون خصوصاً؛ فكيف هو حال العقل الكسبي الذي يرتكز عليه ذلك العلم؟
💐 نعلم بموجب الحديث النبوي الشريف أن سورة الكهف المباركة هي المنجية من فتنة الدجال في آخر الزمان، فهل قراءتها تكفي للنجاة من الفتنة العظمى أم هناك فهم وتدبر يجب أن نفهمه ونتدبره؟
💐 لقد قدم مركز الزهراء عليها السلام ببركات ما تفضل به الأخ السيد يحيى القواسمي حفظه الله العديد من البيانات التي ترتكز على العلم اللدني ومنها على سبيل المثال لا الحصر بحث الأسباط ومن هم وما حقيقتهم وذي القرنين وأسفاره ويأجوج ومأجوج وحقائقهم، والأهم كشف وبيان حقيقة الدجال وأنه ليس إنسان كما زرع الشيطان في عقول المسلمين، فهل استفدنا من ذلك العلم اللدني؟؟
💐 من هم متلقّو البلاغ الروحاني ؟ وما صفاتهم وما هي أفعالهم وما دورهم في آخر الزمان؟ وهل سيقومون بتفصيل حقيقة الإسلام كما يريده الله سبحانه وتعالى للناس؟ وكيف سيفعلون ذلك؟