خاتم النبيين (ص): فتح لنا أبواب الوحي
2023-07-08
💐 نبارك لكل المؤمنين والمؤمنات وكل الأحرار وعشاق الحق في العالم ذكرى عيد الغدير الأغر أعاده الله على الجميع بالخير والبركات..
💐 في كتاب الله الكريم أسرارٌ لا تنتهي وعلومٌ لا تنفد، فكيف نقرأ القرآن الكريم وندرك غاياته ومعانيه؟
💐 لقد تكلمنا في خطب سابقة وعديدة أن العالم اليوم يعيش في آخر الزمان، فكيف نرى ذلك من خلال الكتاب الكريم؟
💐 "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم"
فهل تعلمون كيف نحن مذكورون في الكتاب الكريم وكيف نفهم قصص القرآن الكريم؟ وكيف نجد أنفسنا في قصصه المباركة؟
💐 ما هو الموقف العلمي العام لدى عموم الناس من القصص القرآنية؟ وما هو موقف العلماء ورجال الدين على مستوى اليوم الحاضر وكذا خلال المسار التاريخي منذ نزول القرآن الكريم وبزوغ فجر الرسالة الإسلامية؟
💐 لو نظرنا لقصص القرآن الكريم من بُعد التوحيد من خلال الوحدة في الكثرة والكثرة في الوحدة ومن خلال زماننا الآدمي الذي يعيش فيه الناس وزمان الحق والملكوت؛ سيتشكل لدينا فهمٌ للقرآن الكريم مغايرٌ لما أنِسَهُ واعتاد عليه الناس..
💐 عندما نفهم أنّ لدينا زوجاً حاضراً في بعدٍ آخر خارج البعد الملكي والزمان الأرضي سوف نصنع لأنفسنا وعياً جديداً، وعياً قائماً على فهم عالم الغيب وكيف عشنا في ذلك البعد، ومما لا شك فيه أن فهم هذا الأمر ليس سهلاً، ولكن بالعوم فيه رويداً رويداً والغوص فيه على مهل بتوفيق الله سبحانه وتعالى سنصل لذلك الفهم..
💐 إن تمام التوحيد يتجلى لنا بوضوح وبهاء في سورة الإخلاص المباركة حيث نفت الصفة والعدد والزمان والمكان الذي يتوهمه الناس، فكيف تنكشف لنا الحقائق وتتوضح المجاهيل التي خفيت علينا من خلال هذا التوحيد؟
💐 نحن قصص القرآن الكريم المباركة سيما قصة البداية والنهاية، وفهمنا لهذه القصص وإدراكها يعني فهمنا لأنفسنا وحقيقتنا، ونحن المفوّضون بتبيان هذه القصص في آخر الزمان للناس...
💐 كيف يُعرَض كتاب الله على عباده المتقين الذين يؤمنون بالغيب؟ ولماذا يُعرض علينا الآن؟ وماذا يريد أن يزرع ويبني فينا؟
💐 إذا كانت قصص القرآن الكريم تريد أن تعلمنا البداية والنهاية وما بينهما من الحقيقة؛ فمن اليقين أن هذه القصص تريد أن تنقلنا من زمان الخسر والبعد المُلكي إلى زمان الروح والنور والبُعد الملكوتي، فكيف نفهم ذلك الانتقال والتعليم؟
💐 عندما حرم الله الشجرة المحرمة على آدم عليه السلام وأمره بالصوم عنها والامتناع عن الأكل منها؛ هل ذلك النهي والتحريم يخص أبانا آدم عليه السلام؟ أم أنه ينسحب على سائر الخلق الآدمي؟