قادة المسلمين: سلام الغد جهاد اليوم

2024-09-14

غزة آخر المحطات في المشيئة الإلهية...
بينت معبر الكرامة وحقيقة الإسلام المحمدي الأصيل.. كيف نقرأ هذا المشهد اليوم؟

﴿فَلا تَهِنوا وَتَدعوا إِلَى السَّلمِ وَأَنتُمُ الأَعلَونَ﴾ 
واقع المؤمنين أنهم هم الأعلون.. ولكن متى وكيف يتحقق ذلك لهم؟

﴿ادخُلوا فِى السِّلمِ كافَّةً وَلا تَتَّبِعوا خُطُوٰتِ الشَّيطٰنِ...﴾ 
غزة اليوم تصنع السلام العالمي وتضمن سلام الغد.. فكيف ندخل في السلم اليوم ولا نتبع خطوات الشيطان؟

إلى قادة المسلمين: سلام الغد جهاد اليوم.. شعوبكم عطشى للكرامة ولسلام الإسلام،
فما هو دوركم لتحقيق مقام العزة والكرامة للشعوب؟

نحن أهل العز في الدنيا والدين ونحن أصحاب أهل الفلاح في الآخرة ونحن أصحاب المهابة في صدور العالمين...
فطوبى لغزة وجبهات إسنادها وطوبى لمن يسمع منادي الإيمان اليوم..!!!

المكان لديه ذاكرة... فكيف ندخل إلى ذاكرة المكان ونتصل بأرواح من كان فيه من الأنبياء والصديقين والعباد الصالحين والشهداء لنكون على خطاهم؟

السفر طعام.. وصناعة إلهية وبالحب الإلهي..
كيف بينت آيات سورة طه {38-41} ذلك؟

﴿وَلَو أَنّا كَتَبنا عَلَيهِم أَنِ اقتُلوا أَنفُسَكُم أَوِ اخرُجوا مِن دِيٰرِكُم ما فَعَلوهُ إِلّا قَليلٌ مِنهُم..﴾ قتل الأنفس والخروج من الديار موعظة ولكن موعظة من؟ وما مردود هذه الاستجابة؟

﴿رَحمَتُ اللَّهِ وَبَرَكٰتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ...﴾ 
سلمان المحمدي سافر يبحث عن دينه وتوحيده، فحرره الحبيب المصطفى(ص) وانتقل به إلى أسفار عالم الملكوت والأمر ليكون منهم أهل البيت.. فكروا في هذا جيداً!

الانتقال من مكان إلى مكان ليس هو إلا مجرد مقدمة تجعل الإنسان مهيأ للانتقال والسفر في الزمان.. كيف كلمنا القرآن عن هذا؟

سافر موسى (ع) في المكان حتى بلغ صاحب المكان الكلي وهناك بدأت رحلة الزمان والسفر في الزمان.. كيف نفهمها اليوم من بيان علم آخر الزمان؟

لماذا نتكلم اليوم عن السفر في الظرف الذي نحن نعيش فيه مع إخواننا في غزة هذه الحرب الهوجاء ضد الاستكبار العالمي؟ لماذا هذا البحث؟

كيف هو السفر من كليم الله إلى من يكلّم الناس إلى من هو رحمة للعالمين؟ وكيف ننتقل من سفرهم ذاك إلى لبّ المشروع الرباني في آخر الزمان وعلم آخر الزمان؟